كانت الأميرة رمز الجمال والحب كماأطلق عليها البعض .....,وقد ولدت بين أسرة شديدة الثراء والشهرة ,وكانت مثار حسد وحقد الجميع نظرا لطفولتها السعيده التي عاشتها,حتى قيل عنها انها ولدت وفي فمها ملاعق من ذهب وماس وياقوت وزمرد ,الا أن عيون حسادها قد قسمت ظهرها قبل الاوان...والمهم ان الطفلة الثريه قد شهدت بعد ذالك طفوله قاسيه رغم شدة ثراء الاب وشهرة الام الفائقة ,حيث اتفق الزوجان على ضرورة الطلاق والاسراع في ترتيباته وترحم الناس على يوم مولدها الذي كان عيد قوميا لشعبها واسطوره لانظير لها في التاريخ..وهكذا عانت الاميره الصغيرة ياسمين من قوة الانفصال ,وقضيت حياتها بين باريس موطن والدها الامير أغاخان-الابن الاكبر لأغاخان ولوس أنجلوس مقر اقامة والدتها النجمة الشهيرة ريتا هيوارث..وسرعان ماتعرضت لصدمة أخرى نزلت عليها كالصاعقة حين لقى والدها مصرعه في حادث سيارة,الامر الذي ادى اصابة ياسمين بالكآبه واليأس والاحباط والعبث وعدم الاستقرار.ولأنها تعلقت بقلب والدتها بعدرحيل ابيها فقد استقر بها المطاق الى جانب والدتهافي لوس انجلوس بجوار عاصمة السينما هوليود.وعلى الرغم من هذه الضربات الموجعة فقد عاشت ياسمينبعد ذلك في كنف والدتهافي استقرار وسعادة وهدوء,بعد حياة كانت حافلة بأحداث جسام ومتاعب لاحدود لها بسب مصرع أبيها المفأجى..ورغم انها تعودت منذ نعومة أظافرها على الشدائد والنكبات ,الاانها سرعان ماتعرضت مرة أخرى لنكبة جديدة حين تعرضت والدتها النجمة الشهيرة للاصابه بمرض(الزهامير),وهو من أخطر الأمراض التى عجز الطب حتى الأن عن كشف علاج للقضاء عليه..وقد فرض عليها هذا المرض الاقامة الجبرية في بيتها واعتزال الفن والبقاء في منزلها بعيدا عن عيون الناس وألسنتهم ,حيث فقدت ذاكرتها اختفت ذكرياتها من صفحات عقلها,وأصبحت بفعل هذا المرض بيضاء تسر الشامتين بعد ان كانت ملء السمع والأبصار ,وهو نفس المرض الذي اصاب الرئيس الامريكي رونالد ريجان أيضا وأصبح من أشهر ضحاياه الى جانب ريتا هيوارث..ولأن ياسمين اتسمت بالوفاء ودماثة الاخلاق وطيبة القلب ,فقد تفرغت للجلوس بجوار والدتهاالتى أدمنت الخمر وتدهورت صحتهاوتحطمت صورتها أمام نفسها وأمام الجميع .ومضت ياسمين القابعة بجوار والدتها وقد كبرت ونمت واستوى عودها حتى أصبحت أميرة الجميلات وذات أثونة يضعف أمامها الجميع ولايقدرون على مقاومتها او ردها...وبالطبع توافد عليها مخرجو السينما ومتجوها لجذبها الى عالم الشهرة والاضواء خلفا لوالدتها,الاانها ركلت كل تلك العروض نظرا لانها تعلمت من خلال تجاربها الاليمه أن للشهرة ضريبتها الباهظة,وانها لاتقوى على سداد فواتيرها كما فعل والدها ووالدتها التى تموت تدريجيا امامها...كما رفضت هذة الفتاة الفاتنة المثيرة-الى جانب ذلك-العديد من عروض الزواج التى تصدر قائمتها اثريا وأمراء اوربا,وفضلت الأقتران برجل بسيط متواضع بعيد عن الاضواء والأبهة...وهكذا كان على ياسمين ان تبحث عن رجل يملأ فراغها الرهيب ويشعل عواطفها الدفينة ويحرك مشاعرهاالمؤجلة منذ الطفولتها,ووقعت عيناها على شاب غير معروف يعمل في مجال الاستثمار,وتزوجت به وانجبت ابنها اندرو في اكتوبر 197...وسرعان ماجاءت الرياح كالعادة بما لاتشتهي سفن,حيث دبت الخلافات بينها وبين زوجها الذي كان رمزا لاحلامها,ثم حذث الانفصال بينها بهدوء مثلما تزوجته من قبل في هدوء.ولأن والدتها قد رحلت من الدنيا عام 1987فقد كان عليها ان تبحث عن رجل ترتكز عليهوتبكى على صدره وتعرف معه معنى الحب واللوعة,وشاءت الاقدار على ان تتعرف على رجل بسيطيدعى كريستوفر جيفري كان يؤكد لها انه بداء حياته من الصفر حتى يستطيع ان يصل الى مرتبة الأثرياء المشاهير.وقد عاشت ياسمين حياتها معه في هدوء ودون صخب او ضجيج,حيث كان رقيق المعاملة وكريم الطبع وحلو اللسان ولطيف المعشر معها طوال فترة اقترانه بها,ولكن الاميرة ياسمين ارادت ان تعود الى الاضواء من خلال قيادتها لحملة تبرعات لمكافحة مرض( الزهامير) الذي فتك بعقل والدتها,وشاطرها شقيقها كريم علي اغاخان في حملاتها ضد مرض الزهامير ...تم بحمد الله.javascript:smilie('rose')
__________________
من يبدلني بقلب ....أبتدي فيه الحياة...أعشقه واحبه ...وكل عمري يفتديه