شابه متزوجه أحست باعراض الموت !فقامت بارسال رسالتين
رسالة الى زوجهآ
واخرى الى أخيهآ
المكتوب فالرساله : \انا رايحه بتجي معايا \ !!
بعد دقيقتين وصلتهآ رِسالة من زوجهآ
ومكتوب في الرساله :
وين رايحه ؟انا مشغول ! ..ما يمديني أجي معاك روحي بروحك !
فبدأ قلبهآ يؤلمهآ أكثر ... وبعد ثانيتين
وصلتهآ رسالة من أخيهآ ومكتوب
فالرساله :
وين بتروحين لحالك !! ..،،
اصبري انا جاي معاك آنتِي ورآسك!
اِبتسمت ابتسامة حب وحنان واغمضت عينآها ثم
توقفّ قلبُهآ عنِ النبض !
مهمآ كان حب الزوج .. لن يصبح كالأخ
الاخوّه علآقه بل رابطه وحب فطري بعيد عن كل المصالح
تصفيق لكل اخو بالعالم
إن أجملَ وأروع وأنفس وارقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم، هم أشقاؤكم ..
هم لا يعوّضون.
مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس،
يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب..
بحتمية التكوين، لا بخيار الإرادة، لذا اجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع أشقائكم..
فإن سُدَّت فإنكم سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها
!ـ