عانقـت الذكرياتُ
مساحاتٌ في القلوب الخالية ،،،،
وتبعثرت فضاءاتُ حرفٍ راح
يُرسم بعضاً من آمالٍ مذبوحة ،،،
والقـلمُ مُشتت والأنامـلُ
خـاوية ،،،،
والطـعنةُ تَشبثت في القلـوب المـجروحة
،،،،
مِيلاد وموت واستيقاظٌ للشوقِ والحنين وبرودٌ يَكادُ يُمزقني
،،،
ذكرياتٌ تستيقظ وتستغيثُ منها الأحاسيس
،،،،،
وجـروحٌ تسـتـكين في ممـراتٍ بالـية ،،،،
لا وجود لها في ذكريات
العمر ومسيرة بضعٌ وعشرون عاماً ،،،
أصبحتُ بلا حِس لا
أُستثارُ ولا أُستثير ،،،،
مــيــلاد ومــــوت
،،،
موتٌ أضحي يتسلل في كُلِ مكانٍ لا يزالُ ينبض
،،،
وميلاد الـا شُعور يكادُ يقتل كلَ حِسٍ نابض
،،،،
ميلاد جديد للألمِ والحرقة والموتُ قادم ليُنهيني
،،،،
ليتركني وحـيـداً ليُرهـقني وينفيني ،،،،
إلي عالمٍ لا مـيِـلادَ
فيـهِ ولا حيـاة ،،،،
لا أملَ فيهِ ولا مـنهُ
مُناجـاة ،،،،
عوالمي مـاتت ومُـعاناتي في ميلاد
،،،،
والسنينُ قادمةٌ لِتُضيفَ للموتِ ميعادٌ جديد
،،،،
ليُلاقـيني فيهِ لا مفرَ منهُ ولا هروب
،،،،
وتمضي السـنين وأنا أنتظرُ ،،،،
ولا وجودَ للأحلام ولا شئٌ
قادم ،،،،
سرابٌ أنتظرُ أم عذاب لستُ أدري
،،،
فالأملُ في إنتظار السرابِ عذاب ،،،،
ميلاد وموت وإنتظارٌ وترقب
،،،،
تلـكَ ستصبح حـيـاتي ،،،،،
وبهـا سأعيشُ إلي ممـاتي
،،،،