أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الاستغفار ؟؟
سئل شيخ : أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الإستغفار؟
فأجاب : إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له , وإن كان نجساً فالصابون والماء الحارأنفع له
فالتسبيح بخور الاصفياء ... والإستغفار صابون العصاه...!
فلا نحرم أنفسنا من تطهيرها من الذنوب بالإستغفار
ولا من تعطيرها بالتسبيح لذلك قيل لا صغيرة مع استمرار ولا كبيرة مع استغفار وقال أمير المؤمنين على رضي الله عنه وأرضاه
( ما ألهم الله عبداً أن يستغفر ، إلا وهو يريد أن يغفر له )
وقال صلى الله عليه وسلم
(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن
كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب) .. صدق رسول الله
قال تعالى
(( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته